عطرك الذي يتحرش بذاكرتي ..!

أوهم نفسي:
غداً
سيكونُ للصَّباح نكهةٌ أخرى
الأشجارُ
ستُومضُ بلآلئ روحي
والطريقُ سيأخذني إلى حيث تركتَ
لي وردة على مقعد هناك
سأعدُّ عشبَ الحديقة لروحين جامحتين
وعلى شمس الخريف
ستلمسُ رؤوسَ أصابعي
هذا الياسمين يشَتاقُكَ
يانكهة القبلة على حافة التيه
أُكلّمُ نفسي:
لابدَّ من عَينيكَ لِيبدأَ صَبَاحي!!!

في سعيرِ الرغبة
تنبثق في مسائي نجمةً تائهة
أيها الأمل
أضئ حقولَ الرُّمانِ بلوعتكَ
واصعدْ
بي نحو سحب التلاشي

إشراقةُ الفَجْرِ
هُدوءُ النبَّع العميق؛
ك “ممو وزين”
على حافَّةِ الجُرْف
نتهاوى بغتة في وادٍ سحيق

صوتكَ يرتكبُ فيَّ أغنيةً هائِجة في حقلِ تفاح
عاشقةٌ تمضي نحو سموات نائية.

اترك ردّاً