التصنيف النصوص الأدبية

أمل صيداوي فيرجيناوولف في ذاك اليوم انطلقتِ في طريقكِ ذكرياتكِ حجارة حاصرتكِ أثقلت كاهلكِ وعرّت أيامكِ يأسك رسم قَدَرِك دعاكِ النهر استجبتِ لدعوته وفتحت له أبوابك ………………………… عبد الرحيم أبو ذكرى مكتشفاً أن الحياة سراب وحيداً منعتقاً من آلامه دامع…

كاوا رشيد في مضارب البؤس، في أزقةٍ ضيقةٍ مُعبَّدةٍ بالقهر، تحمل على عاتقها وجع العابرين، وتفوح منها رائحةُ الأرضِ المُبلَّلةِ بدموع الكآبة.في حيٍّ منسيٍّ على أطرافِ مدينةٍ نائمةٍ، يسكنها البؤساء، وكأنَّ فيكتور هوغو استلهم أحداثَ روايته من تراجيديات ذلك الحي،…

لحسين أوزين أنا حياة بنت الحي الشعبي الحقير، العاشقة والمعشوقة، من طرف الدكتور الحمزاوي، بشكلٍ عابر إرضاءً أو إشباعاً لنزوة الشباب وادعاء القيم الرفيعة. هذا العاشق المتبجح بفعل الخير والمدرك لأسرار حياة الميسورين، والعارف بخبايا الطب ومن أين تؤكل الكتف.أنا…

مثال سليمان النساءُ الصامتات كالأرضِ الطاهرة، يمرُّ فوقها الحبُّ دون أن يمسَّ أعماقها. يحملن قبائلَ من الأحلام، ويُرضعن أطفالًا من ماءٍ لا يروي، لأن الحُبَّ الذي يُشبع الروح لم يكن يوماً في صدور من ارتبطوا بهن. كيف تُزهر الأنوثة إن…

عن اَلفاتن والفريد واللّامتوقع: هذا هو الشّعر…! *خالد حسين اللوحة: من موقع سفير آرت في ضيافة الكلمة الشعرية (1) عتبة “اللا ــ متوقع” هو الصّدعُ الذي يطلُّ منه الأدبُ وكلُّ إبداع…! I لا أنظرُ  إلى الشِّعر إلا كانفتاح فادح، إلا…

تلاشي، كلّ مساءٍ وهذا المساء ثمّة هدأة وليلٌ عميق قمرٌ يلوذُ بآماله إنّما النجوم بحرٌ: أطفو، أغرق فيه  بهدوءٍ، ثمّة يدٌ تطرق باب الحلم تزيل عن الأمنيات والآلام؛ غشاوة النسيان والحزن بصمتٍ، ثمّة صوتٌ يتدفق نهراً من العدم يلفُّ قيثارة…

  اللوحة للفنان: رحيمو حسين  كما لو كنتِ مُدُنَاً تُضيءُ عُزلةَ المسافر في هذه القصيدة!    خالد حسين*   عتبة   في ضَلال الرّغبةِ يورقُ الليل في ضَلال الليل يَرُنُّ قلبُها في النِّداء كثافةً: اُشْرُدْ إليَّ أيُّها الطّائر؛ لأكن لك…

  يا حزن     عثمان حمو      ” شاعر كُردي سوري”  لا أريد أن أحزن، فكتفي مكسورة.  كم أخاف الحزن.! حين يبكي المرء طوال الليل، و تلتهب جفون العينين،و تحترق الروح كورق الجرائد. كم أصبحت أخاف الحزن، كمن صعقته…