
كوبانة ،رثاء
آناهيتا حمو قدرُ الكُردِ في ليلِ الأسى يبكــيوالحزنُ يعصفُ كالرياحِ بِضيقِنوروزُ هلّ، فأينَ فرحةُ عيدِنا؟في الحربِ صار العيدُ نارَ حريقِ طفلٌة صغيرٌة يلفُّهُا جُرحُ الفقدِفي جسدٍ دامٍ ووجهٍ غريقِكيفَ السبيلُ لقولِ أمّكِ قد مضت؟أم كيفَ أخبرُها بليلٍ عميقِ؟ غارتْ علينا…